الشرطة الألمانية تحقق مع البطلة الأولمبية كلوديا بيشستين بسبب تصريحات عنصرية
الشرطة الألمانية تحقق مع البطلة الأولمبية كلوديا بيشستين بسبب تصريحات عنصرية
بدأت الشرطة الاتحادية الألمانية إجراء تحقيق في قضية متزلجة السرعة الحاصلة على الميدالية الذهبية الأولمبية خمس مرات كلوديا بيشستين، وهي شرطية، لاحتمال انتهاكها قوانين الخدمة المدنية.
وفي حدث لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي المعارض في برلين، ظهرت بيشستين بزي الشرطة الاتحادية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وطالبت البطلة الأولمبية خلال حديثها بترحيل طالبي اللجوء الذي تم رفض طلباتهم، قائلة إن ذلك من شأنه أن يضمن مستوى أفضل من الأمن في الحياة اليومية.
وقالت بيشستين إن تحسين إجراءات السلامة في ألمانيا أهم من اتباع نهج صحيح من الناحية السياسية.
تعبير مهين
واستشهدت ببعض الأمثلة، بما في ذلك ما إذا كان يجري السماح لشخص ما بطلب ما يسمى بـ"تسيجوينر شنيتزل"، وهو أحد الأطباق الشهيرة في ألمانيا، ويعتبر تسيجوينر، تعبير ألماني مهين لشعبي السنتي والروما.
وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية، إن الشرطة علمت بالحادث وبدأت التحقيق على الفور.
وفي ألمانيا، يجب أن يظل موظفو الخدمة المدنية، مثل الشرطة، محايدين بموجب قانون الخدمة المدنية.
ومن جانبه، قالت متحدثة باسم الاتحاد المسيحي الديمقراطي إنه لم يكن من الواضح قبل إلقاء الخطاب أن بيشستين سترتدي زي الشرطة الاتحادية.
مكافحة العنصرية والتمييز
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.